في مفاجأة لرواد مجال تداول العملات الأجنبية، أعلن محمد إبراهيم، المدير الاقليمي لشركة إكسنس عن مغادرة الشركة بعد ثلاث سنوات من انضمامه للشركة وتوليه منصبه كمدير اقليمي للشركة لبدء مرحلة جديدة في حياته المهنية.
وقال ابراهيم في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، “بعد ثلاث سنوات رائعة مليئة بالجهود المضنية والنجاحات والإنجازات العظيمة، حان الوقت للانتقال إلى الفصل التالي في مسيرتي المهنية والانفصال عن شركة إكسنس.”
وأشار ابراهيم إلى أنه “خلال هذه الفترة تطورت شركة إكسنس تحت قيادتي من كونها علامة تجارية جديدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتصبح اليوم شركة رائدة تتمتع بحضور قوي ومميز في المنطقة وانتشار قوي ومتزايد لعلامتها التجارية في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.”
واستعرض ابراهيم انجازاته في الشركة التي بدأت بموظف واحد في منطقة الشرق الأوسط ليصل عدد الموظفين في الفترة الحالية إلى 40 موظفا من ذوي المواهب المتميزة في مجال الاسواق المالية.
وأضاف ابراهيم أن ” الشركة قد حققت خلال هذه الفترة نموا وانتشارا كبيرا في المنطقة حيث ارتفع عدد العملاء من بضع مئات الى ما يزيد بكثير عن الآلاف من العملاء النشطين، وارتفع عدد الشركاء والوكلاء من عدد قليل جدا إلى المئات، ناهيك عن النمو الهائل في حجم التداول.”
وشكر ابراهيم ادارة الشركة حيث اشار إلى أن “هذه الإنجازات والنجاحات لم تكن لتتحقق لولا الدعم المستمر من إدارة شركة إكسنس ولا سيما السيد أرتم سلدستوف، وبدون الأسس القوية لشركة محترفة حقًا والتي جعلت من جهودنا المضنية للارتقاء بالعلامة التجارية لشركة إكسنس تجربة مثيرة وممتعة.
وفي نهاية منشور ابراهيم قدم الشكر لأعضاء الفريق العامل معه على موهبتهم ومساهمتهم فيما وصفه بصنع المستحيل على مدار السنوات الماضية كما تقدم بالشكر لعملاء وشركاء الشركة على ثقتهم الغالية.
وأكد ابراهيم على أنه سيستمر للعمل في الشركة خلال الاسابيع المقبلة لضمان انتقال سلس للمهام والمسؤوليات قبل أن ينتقل إلى المرحلة الجديدة والتي لم يحددها في بيان مغادرته للشركة.
ويعتبر ابراهيم من الشخصيات المتميزة في ادارة شركات التداول في اسواق المال العالمية بخبرة متميزة وطويلة والعديد من الانجازات المتميزة سواء مع شركة اكسنس أو شركات أخرى ساهم ابراهيم ايضا في وضعها في قمة شركات التداول في الوطن العربي نتيجة لخبرته الواسعة وفهمه الواضح لمتطلبات الاسواق في الشرق الاوسط وطبيعة احتياجات المتداولين والشركاء في المنطقة.